ولا يمكن أيضا أن نقول أن الإنسان المطلق هو مركز الكون لأن الإنسان المطلق لم يُؤت من العلم بنفسه وبالكون ما يؤهّله لأن يكون مصدرا للمعيارية فيهما
أرى أننا يمكن أن نقول أن الإنسان الربّاني هو مركز الكون، فهو الذي عرف حدود قدرته وإرادته الإنسانية، وقام بها حق قيام أداء لدور الاستخلاف المنوط به، وسلّم لله ما تجاوز حدود تلك القدرة والإرادة، بل وهو يدرك أنه لن يستطيع القيام بحقيقة الدور إلا بتوفيق من الله... والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق