إن التنازع على الحيّز العام لابد أن يكون بين طرفين: المجتمع والسلطة على خلفية الوطن، وأي محاولة لتوجيه ذلك التنازع بين فئات الشعب المختلفة - على خلفية الأيدولوجيا أو الدين أو الجنس أو العِرق - لا تُفضي إلا إلى خسارة الشعب في مواجهة السلطة حيث ينتج ذلك التنازع الشعبي الشعبي تباعدا يوفّر للسلطة ثغرات تخترق منها صفوف الشعب وتلتف على فئاته فرادى بأن تُوهم كل فئة بصنع تفاهمات لا تنتهي إلا بتعميق تذرير المجتمع إلى ذرات متفرقة يسهل وأدها
الثلاثاء، ٦ سبتمبر ٢٠١١
بين المجتمع والسلطة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق