"اللفظ الذي يهيمن على المعنى لا يعول عليه".
"كل صمت لا يحتوي الكلام لا يعول عليه".
" كل معنى احتوته عبارة لا يعول عليه".
كل سعي ينتهي لا يُعول عليهكل نية مقصودة لا يُعول عليها
كل ظن لبداية لسعي هو محض وهم ولا يعول عليه
كل مقصد يتحقق ليس مقصدا ولا يعول عليه
كل حب يُقال لا يعول عليه
الادعاء لا يعول عليه
كل حكمة تزداد بالعلم ليست حكمة و لا يعول عليها
كل نظرية تبدأ من الخوف لا يعول عليه
كل نظرية تلتف حول نفسها لا يعول عليه
كل نظرية يكون مقصدها جودة الصياغة لن تخرج عن الأوراق ولا يعول عليها
كل علم دون فقه لا يعول عليه
كل انبهار بالأشكال لا يعول عليه
كل حب للحق دون بغض للباطل لا يعول عليه
كل حكم لشخص على شخص لا يعول عليه
كل عبودية لم تبدأ بالحرية ليست لله ولا يعول عليها
كل حرية ليس مصدرها العبودية لله ليست حرية ولا يعول عليها
كل حرية بدون عدل لا يعول عليها
كل تصور كامل عن الحرية لا يعول عليه
كل عدل يُختزل في العدالة لا يعول عليه
كل عدل يُختزل في المساواة لا يعول عليه
كل تصور كامل عن العدل لا يعول عليه
حب الظهور لا يعول عليه
وسائل الإعلام لا يعول عليه
ترفع المؤهلين عن التقدم إما كبر وإما نقص في التوكل وهو ترفع لا يعول عليه
كل تلاوم بين الناس لا يعول عليه
كل زهد يختزل في التخلي دون التخلي عى التخلي ليس زهدا ولا يعول عليه
كل حكيم يدعي العلم ليس حكيما ولا يعول عليه
كل تضحية تنتظر مقابل ليست تضحية ولا يعول عليها
كل حكمة لا تُحصل إلا بعلم لا يعول عليها
العقل بلا قلب لا يعول عليه
العاطفة بلا عقل لا يعول عليها
كل نظرية تستبدل الفرد بالإنسان لا يعول عليها
الرفاهية لا يعول عليها
الثراء لا يعول عليه
الفقر لا يعول عليه
الثورة بلا حب لا يعول عليها
الثورة بلا دين لا يعول عليها
كل ثورة تبدأ ليست ثورة ولا يعول عليها
كل ثورة تنتهي ليست ثورة ولا يعول عليها
كل ثورة تظن أن مهمتها تغيير نظام الحكم ليست ثورة ولا يعول عليها
كل ثورة تظن أن مهمتها مطاردة السلطة ليست ثورة بل طيش ولا يعول عليها
الحياد لا يعول عليه
أي فصل قاطع بين الخاص والعام لدى الإنسان لا يعول عليه
أي تعريف للإنسان بأنه فرد لا يعول عليه
كل إنسان يغيب عنه أنه في الأصل شاعر – حتى وإن لم يستطع كتابة الشعر – ليس إنسانا ولا يعول عليه
الجماهيرية لا يعول عليها
تقسيم المجتمع إلى مرأة ورجل لا يعول عليه
أي قول بأن المرأة نصف المجتمع إهانة للمرأة وإهانة للمجتمع واختزال للإنسان ولا يعول عليه
كل تمييز سلبي أو إيجابي على خلفية أو النوع، أو اللون، أو الفئة ، أو الطائفة هو إهانة للإنسان ولا يعول عليه
الأعمال الخيرية المجتمعية لا يعول عليها
الحدود بين الدول لا يعول عليه
كل هوية لا تٌحفظ إلا بنص لا يعول عليها
كل اكتفاء بكلام الساسة لا يعول عليه
كل هُوية تُفرض لا يعول عليها
الطائفية لا يعول عليها
الفئوية لا يعول عليها
الدولة القطرية لا يعول عليه
كل وطن احتوته الدولة لا يعول عليه
كل فكرة احتواها تنظيم لا يعول عليها
أي تصور عن الديمقراطية يغفل أنها مجرد وسيلة لتحقيق الحرية والعدل لا يعول عليه
أي نخبة لا تثق بشعبها لا يعول عليها
السياسة بلا خيال لا يعول عليها
السوق لا يعول عليه
الاقتصاد لا يعول عليه
أي نظرية تبدأ بالاقتصاد أو تنتهي عنده لا يعول عليها
الأنشطة المجتمعية للشركات لا يعول عليها
الانتهاء لا يعول عليه
باسم زكريا
باحث بمركز المربع للدراسات الإنسانية والاستراتيجية
10/6/2011